أرشيف

اليمن في الصحف والمواقع (محدَّث) : مضاهرات .. معارك .. وقتلى وجرحى وتحذيرا من إنفجار الوضع في اليمن

(ا ف ب) : قتل 27 شخصاً مساء أمس، الاثنين، فى صنعاء فى قمع وحشى من جانب قوات الأمن اليمنية للتظاهرات التى تطالب بتنحى الرئيس على عبد الله صالح، وفق ما أعلنت لجنة تنظيم الثورة.


وبذلك، ترتفع إلى 53 حصيلة “الشهداء” الذين سقطوا فى صنعاء منذ الأحد وفق اللجنة التى أضافت فى بيان تلقته فرانس برس أن 942 شخصاً أصيبوا بجروح بالرصاص خلال يومين لا يزال 47 منهم فى حالة حرجة.



صحيفة البيان : وسط تحذيرات من انفجار شامل للاوضاع في اليمن قتل 22 شخصا بينهم ثلاثة جنود منشقين وطفلان في صنعاء برصاص قوات الامن التي تقوم بقمع تظاهرات مطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ما يرفع حصيلة القتلى خلال يومين الى 50 شخصا، تزامنا مع وصول المحتجين على بعد 400 متر من احد منازل الرئيس صالح، في وقت عاد مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الى صنعاء في محاولة لاحياء الاتفاق على الية تنفيذ المبادرة الخليجية.


وقتل 20 شخصا مدنيين في صنعاء بينهم ثلاثة جنود منشقون اصيبوا برصاص قناصة قرب ساحة التغيير اضافة الى طفل في شهره العاشر وشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات حين تعرضت السيارة التي كانا فيها مع عائلتهما لنيران قرب ساحة التغيير كما قالت والدتهما، والاخرون في مواجهات مع القوات الموالية للنظام في شارع الزبيري الواقع على بعد ثلاثة كيلومترات من هناك.



وشاهدت «البيان» خلال تجولها في شوارع العاصمة اليمنية تمركز خيام المحتجين في تقاطع شارع الزبيري مع شارع الجامعة، فيما اتخذت قوات الرئيس صالح مواقعها في مواجهتهم ومنعهم من التقدم باتجاه احد منازله الواقع في شارع حده، وسمع اطلاق نار كثيف في المنطقة.



واستعاض مئات الاف المحتجين الذين انتشروا في شوارع صنعاء عن خطتهم باستمرار الزحف نحو دار الرئاسة ونظموا مسيرة من ساحة التغيير الى شارع الزبيري، في حين سمع دوي انفجارات في المنطقة الواقعة بالقرب من المكان الذي يتواجد فيه المحتجون.


وقال شهود عيان لـ«البيان» ان قوات الفرقة الاولى المدرعة التي انشقت عن نظام الرئيس صالح تقدمت عدة امتار باتجاه المنطقة الجنوبية من العاصمة والتي تخضع لنفوذ قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح، وان اشتباكات وقعت في شارع بغداد بين القوات الموالية للرئيس وتلك التي تؤيد معارضيه.


وفي مدينة تعز قتل محتجان كما اصيب العشرات عندما تصدت قوات الجيش لمسيرة منددة بقمع المحتجين في صنعاء، وقال ناشطون ان القوات الحكومية اطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في منطقة وادي القاضي الرقيبة من القصر الجمهوري وان اثنين من المحتجين قتلا فيما اصيب العشرات، وقد شهدت مدينة اب مظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الالاف، كما خرجت اعداد مماثلة في مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ومدينة ذمار.


 


تحذيرات شديدة


الى ذلك قالت مصادر سياسية ان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجهوا تحذيرات شديدة اللهجة إلى كافة الأطراف في السلطة والمعارضة من مغبة تفجير الأوضاع عسكريا في مسعى لاعادة التهدئة والذهاب نحو توقيع المبادرة الخليجية والشروع في اجراءات نقل السلطة.


وحسب المصادر فان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والسفراء الغربيين التقوا بعض الأطراف واجروا اتصالات هاتفية مع آخرين وحذروهم من أعمال تصعيدية يمكن أن تعطل الجهود التي تبذل حاليا بشأن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية والذي كان قد تم التوصل إلى صيغة توافقية حولها .


 


مبعوثان في صنعاء


وتأتي هذه التطورات مع عودة مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر وامين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الى صنعاء في مسعى لانقاذ الجهود الدولية من الانهيار بسب تدهور الوضع الامني والعسكري والدفع بالحزب الحاكم للتوقيع على المبادرة الخليجية والية تنفيذها بعد تحفظ الحزب الحاكم على تلك الالية التي تم الحوار بشأنها برعاية المبعوث الاممي. وقالت مصادر سياسية: «من المقرر أن يلتقي المبعوث الدولى والوسيط الخليجي خلال زيارتهما لليمن بالفريق عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، وقيادة المعارضة لاستئناف الجهود الأممية لحل الأزمة السياسية وذلك علي أساس المبادرة الخليجية.


وقال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان الرجلين وصلا تباعا الى صنعاء حيث يرتقب تنظيم حفل توقيع خارطة طريق اقترحتها الامم المتحدة لتطبيق المبادرة الخليجية التي اعدتها دول مجلس التعاون الخليجي. «كارثة » غذائية.في الوقت الذي يواجه اليمن ازمة غذائية خطيرة، حذرت منظمة اوكسفام الدولية للمساعدة من ان هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية مهدد بـ«كارثة» غذائية.

وفي تقرير نشر اول من امس، اشارت اوكسفام الى ان اعمال العنف السياسية في اليمن منذ بداية العام ادت الى شل الاقتصاد وتسببت بزيادة هائلة في سعر المحروقات وبـ«تضخم سريع» وقلصت من قدرة تدخل العاملين الانسانيين. وقالت المنظمة ان «الجوع يعمم واليمن اليوم ضحية سوء تغذية مزمن»، وقدرت ضحايا الازمة الاقتصادية بثلث عدد اليمنيين البالغ 22 مليونا.


واعتبر التقرير ايضا ان نمو نصف اطفال اليمن تأثر بسبب فقدان الغذاء، وان حالة سوء تغذية حادة اصابت ربع النساء بين 15 و49 عاما.


وبحسب اوكسفام، فان النساء والاطفال هم اولى ضحايا هذا التدهور الاقتصادي. وحذرت من «كارثة» حقيقية اذا لم يستنفر المجتمع الدولي لمساعدة اليمن، اكثر الدول العربية فقرا.

لقطات


– قال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي امام مجلس حقوق الانسان في جنيف «من المؤسف ان تقع هذه الحوادث بينما بدأت تظهر حلول الازمة السياسية». وأضاف ان حكومة اليمن تعبر عن حزنها وادانتها لكل أعمال العنف واراقة الدماء. واكد أن الحكومة ستحقق فيما حدث وستحاسب المسؤولين عن هذه الافعال.



– حذر الجيش المؤيد للثورة في بيان صحافي امس من وصفهم بـ«عصابة بقايا النظام وحرسهم العائلي» من مغبة أفعالهم الإجرامية إزاء الإستمرار في قتل المتظاهرين السلميين، وتوعدهم بالملاحقة قضائياً ومحاكمتهم، وقال «إنهم لن يفلتوا من العقاب».


– أصيب خمسة أشخاص بجروح امس في حي القاهرة بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، عندما أطلقت قوات الأمن المركزي النار على متظاهرين كانوا يحتجون على انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: محمد الغباري والوكالات



ــ
 bbc: أفادت الأنباء الواردة من اليمن بمقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في هجوم جديد شنته القوات الحكومية وأنصار للحزب الحاكم على المتظاهرين المناهضين لحكم الرئيس اليمني وسط العاصمة صنعاء.



وبذلك يرتفع عدد القتلى في صنعاء خلال يومين إلى خمسين على الأقل، ويقول مراسل بي بي سي في صنعاء إن اشتباكات عنيفة دارت في محيط ساحة التغيير ومنزل نجل الرئيس اليمني والمستشفى الجمهوري بين القوات المؤيدة للمحتجين والقوات الموالية للنظام.



واستمر القصف المدفعي على معسكر الفرقة المدرعة الأولى في صنعاء بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي.



غير ان وزير التجارة والصناعة اليمني هشام شرف نفى الانباء التي قالت ان السلطات اليمنية هاجمت المتظاهرين السلميين.



واتهم الوزير عناصر مؤيدة لتنظيم القاعدة بتدبير الهجمات على المتظاهرين.إلا أن المعارضة أصرت على اتهام السلطات بتنسيق هذه المات.



وقتل طفل في شهره العاشر وشقيقه البالغ من العمر عشر سنوات حين تعرضت السيارة التي كانا فيها مع عائلتهما لنيران قرب ساحة التغيير كما قالت والدتهما.



في شارع الزبيري الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن ساحة التغير ويعتصم فيه عشرات المحتجين ، جرت اشتباكات بين قوات الامن وجنود من الفرقة الاولى المدرعة.



واطلقت “لجنة تنظيم الثورة الشبابية” دعوة الى مسيرات جديدة وطلبت من اليمنيين مواصلة تحركهم “السلمي حتى سقوط ما تبقى من النظام”.



وفي وقت مبكر من صباح الاثنين ذكر شهود عيان ان عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا الاثنين على امتداد ثلاثة كيلومترات في شوارع صنعاء.


وكانت الاشتباكات قد اندلعت صباح الاثنين بعد يوم من مقتل 26 شخصا وإصابة 300 آخرين في هجوم شنته القوات الحكومية على متظاهرين الأحد وسط صنعاء.



كما وقعت اشتباكات من جهتي شارع الزراعة وتقاطع كنتاكي وسط تأكيدات مصادر طبية بوصول عشرات الجرحى الى المستشفى الميداني.



وكانت عدة انفجارات هزت المنطقة المحيطة بساحة التغيير باتجاه المدخل الجنوبي طوال ليل أمس مصحوبة باشتباكات ناتجة عن التمركز الجديد للقوات المعارضة للرئيس صالح وسيطرتها على معسكر صغير يتبع الحرس الجمهوري في شارع الزبيري.



وخرجت مظاهرات في مدن اخرى في البلاد بينها تعز حيث قتل شخصان وجرح عشرات آخرون بالرصاص في اشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بدبابات وآليات مدرعة



وتتواصل في اليمن منذ كانون الثاني/ينايرحركة احتجاج واسعة سقط فيها المئات من القتلى والجرحى ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 1978.


مبعوثان


في هذه الأثناء أعلن مصدر رسمي أن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ووسيط دول الخليج في الازمة اليمنية امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وصلا الاثنين الى صنعاء.



ويشهد الرجلان حفل توقيع خارطة طريق اقترحتها الامم المتحدة لتطبيق المبادرة الخليجية التي اعدتها دول مجلس التعاون الخليجي.



ويفترض أن تمهد توقيع هذه الوثيقة التي ناقشها بن عمر مع السلطة والمعارضة ـن تمهد الطريق لتوقيع المبادرة الخليجية العالقة منذ اشهر, من قبل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.


واضاف المصدر القريب من المشاورات الجارية ان “توقيع هادي لخطة مجلس التعاون الخليجي سيتم في الايام المقبلة”.




ع.م/ أ ف ب ، د ب أ، رويترز) :


فتحت قوات موالية للنظام اليمني الاثنين (19 أيلول/سبتمبر 2011) النار مجددا على متظاهرين في مركز العاصمة صنعاء ما أسفر عن مقتل عشرين شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة جنود منشقون وطفلان شقيقان وإصابة العشرات، بحسب مصادر طبية. وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 46 في صنعاء وحدها بظرف يومين منذ يوم الأحد حين قمعت قوات الأمن بعنف مسيرة في العاصمة.



فيما قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون يوم الاثنين برصاص قوات الأمن في تعز، ثاني أكبر مدينة يمنية. وقصفت القوات الموالية لصالح فجر الاثنين المعتصمين في ساحة الحرية بمدينة تعز في جنوب البلاد التي شهدت خروج الآلاف المطالبين بحسم الثورة. وأفادت تقارير أن اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للرئيس صالح ومؤيدين للثورة تجري في المدينة.



تأتي هذه التطورات بعد مقتل 26 مدنياً على الأقل وجرح المئات على أيدي قوات الأمن الموالية لصالح خلال مسيرة للمعارضة وسط العاصمة صنعاء أمس الأحد. وتوقعت مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لأن العديد من المحتجين يعانون إصابات قاتلة.



تنديد المعارضة


وقال المجلس الوطني المعارض في اليمن إن مقتل المتظاهرين “مجزرة جديدة” تضاف إلى “السجل الإجرامي لبقايا النظام العائلي” للرئيس صالح، مطالبا المجتمع الدولي “بالتحرك السريع”.من جانبه، نفى وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ما بثته بعض القنوات التلفزيونية “من أخبار وصفها ب”المضللة القصد منها تضليل الرأي العام وتحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية قيام عناصر اللقاء المشترك بارتكاب جرائم خلال قيامهم اليوم بمسيرات غير مرخصة”، بحسب تعبيره.



وأعلن مصدر يمني رسمي أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ووسيط دول الخليج في الأزمة اليمنية أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وصلا الاثنين الى صنعاء. وقال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن الرجلين وصلا تباعا إلى صنعاء حيث يرتقب خلال النهار تنظيم حفل توقيع خارطة طريق اقترحتها الأمم المتحدة لتطبيق المبادرة الخليجية التي أعدتها دول مجلس التعاون الخليجي.



تدهور اقتصادي


وفي تطور آخر، حذرت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدة من حدوث “كارثة” غذائية في اليمن، ففي تقرير نشر الاثنين، أشارت أوكسفام إلى أن أعمال العنف السياسية في اليمن منذ بداية العام أدت إلى شل الاقتصاد وتسببت في زيادة هائلة في سعر المحروقات وفي تضخم سريع وقلصت من قدرة تدخل العاملين الإنسانيين.


واعتبر التقرير أن نمو نصف أطفال اليمن تأثر بسبب فقدان الغذاء وأن حالة سوء تغذية حادة أصابت ربع النساء بين سِنّ 15 و وسنّ 49 عاما. وذكرت المنظمة غير الحكومية أن “الجوع تعمم في البلاد”. واليمن أصبح اليوم ضحية سوء تغذية مزمن”، وقدرت ضحايا الأزمة الاقتصادية بأكثر من ثلث عدد اليمنيين البالغ 24 مليونا.


مراجعة: شمس العياري



 العاهل السعودي يدعو ليمن موحد وآمن غداة لقائه عبدالله صالح
وكالة الأنباء السعودية – واس


دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأطراف اليمنية إلى تجاوز الأزمة الراهنة، مؤكداً موقف السعودية الداعم ليمن موحد آمن ومستقر.


جاء ذلك خلال استقبال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض اليوم للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية حيث بحث الطرفان التطورات الراهنة في الجمهورية اليمنية.


وشكر الرئيس اليمني العاهل السعودي على الرعاية التي حظي بها مع عدد من كبار قادة اليمن خلال تلقيهم العلاج في مستشفيات السعودية، مبينا دور السعودية بالوقوف إلى جانب اليمن في ظل الأزمة الراهنة والجهود المبذولة لتجاوزها بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني.


ميدانيّا، قتل 27 شخصا الاثنين في صنعاء في قمع وحشي من جانب قوات الامن اليمنية للتظاهرات التي تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، وفق ما اعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية.


وبذلك، ترتفع الى 53 حصيلة “الشهداء” الذين سقطوا في صنعاء منذ الاحد وفق اللجنة التي اضافت في بيان تلقته فرانس برس ان 942 شخصا اصيبوا بجروح بالرصاص خلال يومين لا يزال 47 منهم في حالة حرجة.


وكانت حصيلة سابقة اوردتها مصادر طبية تحدثت عن مقتل عشرين شخصا في صنعاء واثنين اخرين في تعز بجنوب غرب العاصمة.


وتابعت اللجنة ان غرف العمليات في مستشفيات العاصمة الخمسة تضيق بالضحايا وهناك نقص كبير في المعدات الطبية، مؤكدة انه تم ارسال سيارات اسعاف لاجلاء هؤلاء الضحايا.


وهاجمت قوات الامن ومسلحون موالون للنظام المتظاهرين بالاسلحة الثقيلة والمدفعية المضادة للطائرات والقذائف.


ولفت بيان اللجنة الى ان عشرات من القناصة انتشروا ايضا حول ساحة التغيير، معقل الحركة الاحتجاجية، وفي شارع الزبيري الذي احتله المعارضون مساء الاحد.


واكدت اللجنة “اننا لن نقبل بأقل من التنحي الفوري لعلي صالح ورموز حكمه (…) ونتطلع الى موقف دولي يعمل على ايقاف جرائم الابادة الجماعية وينحاز بشكل واضح الى ارادة الشعب اليمني، كما نطالب المنظمات الدولية للقيام بواجبها إزاء المجازر الجماعية التي تقوم بها عائلة علي صالح”.


ودعت منظمة العفو الدولية الاثنين الى الوقف “الفوري” للقمع الذي تنفذه السلطات اليمنية بحق المتظاهرين المسالمين في اليمن حيث قتلت قوات الامن خمسين شخصا على الاقل خلال يومين.


وقالت المنظمة التي تعنى الدفاع عن حقوق الانسان في بيان ان “التجاوزات التي ترتكبها القوات اليمنية غير مقبولة اطلاقا ويجب ان تتوقف. وعلى المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان ان يحاسبوا”.


وحذر فيليب لوثر مساعد مدير منظمة العفو للشرق الاوسط وشمال افريقيا من “الخطر المتزايد من وقوع حرب اهلية” مشيرا الى ان المحتجين الذين يطالبون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح “محبطون اكثر واكثر من المأزق السياسي” في البلاد.


واضاف “على السلطات اليمنية ان توقف استخدام العنف المفرط قبل ان تخرج دوامة العنف عن السيطرة”.


واوقع قمع المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس صالح المتهم بالفساد، اكثر من 200 قتيل واكثر من الف جريح منذ شباط/فبراير بحسب المنظمة.


وعرضت المنظمة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وحيادية حول اعمال العنف في اليمن و”الوقف الفوري لتسليم اسلحة وذخائر يمكن ان تستخدم بشكل مفرط” ضد المحتجين.


وقال لوثر ان “الاسرة الدولية لا يمكنها ان تستمر في وضع القلق الامني والخوف من القاعدة قبل اعتبارات حقوق الانسان” في اشارة الى المساعدة التي يحصل عليها نظام صالح لمحاربة التنظيم الارهابي الناشط جدا في جنوب اليمن وشرقه.


إلى ذلك، أعلن مصدر رسمي وملاحي ان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ووسيط دول الخليج في الازمة اليمنية امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وصلا الاثنين الى صنعاء.


وقال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة الأنباء الفرنسية ان الرجلين وصلا تباعا الى صنعاء حيث يرتقب خلال النهار تنظيم حفل توقيع خارطة طريق اقترحتها الامم المتحدة لتطبيق المبادرة الخليجية التي اعدتها دول مجلس التعاون الخليجي.


وافادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي ومبعوث الامم المتحدة الى اليمن وصلا الى صنعاء للاطلاع “على آخر التطورات في الساحة اليمنية”.


القربي يطالب باعادة النظر في توصياته المتعلقة بأوضاع اليمن


ومن جهة أخرى، طالب وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي مجلس حقوق الانسان اليوم باعادة النظر في التوصية الصادرة في التقرير المتعلق بأوضاع حقوق الانسان في اليمن التي تطالب باجراء تحقيقات دولية مستقلة ومحايدة اذ لا تتسق تلك التوصية مع فحوى التوصية الداعية الى الحوار بين الاطراف السياسية اليمنية لحل الازمة.


وقال القربي في كلمته امام مجلس حقوق الانسان في اطار متابعة الاوضاع في اليمن “ان البديل لتلك التوصية هو الدفع نحو الحوار كوسيلة مثلى للخروج من الازمة التي تعانيها اليمن ودعم تشكيل لجنة وطنية مستقلة ومحايدة تتوافق عليها جميع الاطراف السياسية وذلك للتحقيق في جميع الانتهاكات الموثقة بالادلة”.


في الوقت ذاته وصف القربي سياسة العقاب الجماعي التي تضمنها تقرير لجنة مجلس حقوق الانسان حول اليمن بأنها “ادعاءات لا يقبلها المنطق ولا العقل لاسيما ان الحكومة هي التي تحملت اعباء الاعمال التخريبية وعاجلت تداعيات الاضرار التي طالت الخدمات”.


واشار الى احتمال ان تقوم حكومة الوفاق الوطني المتوقع تشكيلها في اطار الحل السياسي بتشكيل تلك اللجنة.


وأكد “ان الحكومة اليمنية ستقوم بالتحقيق في العمل الارهابي الذي وقع يوم امس ومحاسبة المسؤولين عنه” معربا عن الاسف لان هذا الحادث “جاء في الوقت الذي بدأت بوادر حل الازمة السياسية وفقا للمبادرة الخليجية”.


وشدد على ان “مشاركة وفد يمني رفيع المستوى في مناقشة تطور الاوضاع في اليمن من خلال مجلس حقوق الانسان لا تعكس قلقا عما جاء في تقرير بعثة المفوضة السامية لحقوق الانسان”.


وقال ان هذا الحضور “هو لتأكيد جدية التزام وحرص اليمن على حماية مبادئ حقوق الانسان ومحاسبة المسؤولين عن اية ممارسات تتنافى معها من اي طرف كان ورغبتها في شراكة حقيقية مع مجلس حقوق الانسان لتعزيز قدرات الاجهزة الامنية والقضائية ومنظمات حقوق الانسان غير الحكومية”.


وبين القربي ان حضور وفد يمني رفيع المستوى الى جلسة مجلس حقوق الانسان “يجب ان يزيل اية صورة سلبية لدى الدول الاعضاء عن تقصير الحكومة اليمنية في القيام بمسؤولياتها”.


واكد اعتراف وفد بلاده بأن “الصراعات السياسية واليات مكافحة التطرف والارهاب تلقي بظلالها على اوضاع حقوق الانسان في كل دول العالم بلا استثناء” داعيا الى “البحث عن حلول للصراعات والازمات في العديد من مناطق العالم وتهيئة مناخ العدل وفرص العيش الكريم والحكم الرشيد”.



سقوط قتلي وجرحي برصاص قوات موالية لصالح في صنعاء وتعز


الأسبوع أونلاين



مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يصل اليمن في زيارة مفاجئة “اوكسفام” تحذر من كارثة غذائية في اليمن القرضاوي: شعب اليمن شبع من “صالح”.. وحان وقت رحيله



في اطار الأزمة السياسية الطاحنة التي تشهدها اليمن منذ اكثر من ستة شهور، افادت مصادر اخبارية بسقوط ستة قتلي علي الاقل وإصابة العشرات بجروح اثر اطلاق قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح النار علي متظاهرين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء الاثنين .



وأفاد مراسل قناة “العربية” بمقتل 6 أشخاص برصاص قناصة قرب ساحة التغيير في العاصمة، فيما قصفت القوات الموالية للحكومة ليلا بالرشاشات الثقيلة والدبابات ساحة الحرية بمدينة تعز التي شكلت مسرحا بإصابة العشرات برصاص الحرس الجمهوري والأمن اليمني.



وأكد المراسل إطلاق نار كثيف من عدة اتجاهات من قوات الأمن وخاصة في الجهة الجنوبية التي تسببت في مقتل 3 وجرح 7 أفراد، مضيفا الي اغلاق قوات الأمن جميع المنافذ والمداخل المؤدية الي المدينة منذ صباح اليوم ومنعت دخول المتظاهرين الي المدينة الا ان المتظاهرين اتجهوا الي الجهة الغربية من مدينة تعز.



وقال ان هناك مواجهات تدور بين الأمن والمتظاهرين في منطقة الكهرباء حيث يساند الأمن مسلحين مدنيين في تلك المناطق ويقومون بإطلاق الرصاص من أسطح المباني علي المحتجين، يقابلهم بعض المتظاهرين باستخدام الأسلحة في موجهتهم.



وأشار المراسل الي ان العمليات ستشهد ارتفاع من القتلي والجرحي خلال اليوم لأن الاحتجاجات والمواجهات لم تتوقف الي الآن.
وفي تعز جنوب اليمن ، افاد مراسل قناة “الجزيرة” بأن قوات موالية للرئيس صالح تطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين في المدينة ، مما تسبب في وقوع قتيلان وعشرات الجرحي.



ويأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات في مدن يمنية عدة في إب وذمار وعدن للتنديد بما اسموه جرائم النظام .



ومن جانبها ، ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” أن اشتباكات متقطعة اندلعت صباح الإثنين بين قوات موالية للنظام وأخري معارضة له في المنطقة الواقعة مابين جسر الزبيري ومنزل اللواء أحمد نجل الرئيس علي عبد الله صالح إضافة إلي اشتباكات أخري في شارع الزراعة المجاور لساحة التغيير.



وذكرت مصادر طبية لـ”بي بي سي” أن رضيعا عمره سبعة اشهر قتل قبل قليل بعد اصابته وهو بصحبة أسرته داخل سيارتهم بشارع هائل بالقرب من ساحة التغيير برصاصة أحد القناصة المنتشرين في محيط الساحة فيما يستمر هجوم القوات الحكومية ومعها مسلحون مناصرون للنظام علي ساحة التغيير من جهتي شارع الزراعة وتقاطع كنتاكي وسط تأكيدات مصادر طبية بوصول عشرات الجرحي الي المستشفي الميداني.
وافادت مصادر طبية في المستشفي الميداني بوصول ثلاث اصابات بالرصاص في صفوف جنود الفرقة المدرعة الاولي المنشقة، وذلك بعد دقائق من انطلاق تظاهرة جديدة من ساحة التغيير الي تقاطع كنتاكي الذي سيطر عليه المتظاهرون بمساعدة قوات منشقة من الجيش مساء امس إثر الهجوم الذي استهدف المتظاهرين في ذات المكان .


وكانت عدة انفجارت هزت المنطقة المحيطة بساحة التغيير باتجاه المدخل الجنوبي طوال ليل أمس مصحوبة باشتباكات ناتجة عن التمركز الجديد للقوات المعارضة للرئيس صالح وسيطرتها علي معسكر صغير يتبع الحرس الجمهوري في شارع الزبيري مساء امس بعد فرار القوات الحكومية ومسلحي الحزب الحاكم من داخله.



وكانت مصادر طبية افادت بإرتفاع عدد ضحايا هجوم القوات الحكومية ومسلحي الحزب الحاكم علي المتظاهرين الاحد بصنعاء الي 25 قتيلا وأكثر من 300 جريحا بينهم 25 جراحهم خطيرة.



وكانت مصادر طبية بالمستشفي الميداني بساحة التغيير في صنعاء افادت في وقت سابق بسقوط 22 قتيلا وأكثر من 96 جريحا في حصيلة أولية لضحايا الهجوم الذي شنته القوات الحكومية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة علي المتظاهرين السلميين.
وأطلق مسلح من أنصار الحزب الحاكم قذيفة “آر بي جي” علي المتظاهرين عند جسر الزبيري بشكل مباشر، وقال شهود عيان إن المتظاهرين لم يتعدوا الحواجز الأمنية المحددة عندما تعرضوا لإطلاق النار.



وقال شهود عيان إن قوات الامن ومسلحين فتحوا النار علي عشرات الالوف من المتظاهرين الذين كانوا يهمون بمغادرة ساحة التغيير، المقر الذي ما لبثوا يعتصمون فيه منذ فبراير / شباط الماضي ، والتوجه الي مركز العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه.



كما استخدمت قوات الامن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وشوهد العشرات من المتظاهرين وهم ساقطون علي الارض جراء الغاز.



وقالت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الالكتروني إن المتظاهرين القوا زجاجات حارقة وتسببوا في احراق سيارة للشرطة، واتهمت حزب الاصلاح المعارض بفتح النار.



وتتواصل في اليمن منذ كانون الثاني/ينايرحركة احتجاج واسعة سقط فيها المئات من القتلي والجرحي ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 1978.



وقد اصيب الرئيس اليمني في في انفجار وقع في حزيران/يونيو في مجمعه الرئاسي نقل علي اثره لتلقي العلاج في السعودية وما زال هناك.



وعلي الرغم من الضغوط الدولية، يرفض صالح حتي الان التوقيع علي مبادرة كان مجلس التعاون الخليجي اقترحها لحل الازمة اليمنية وتوفير انتقال سلس للسلطة في اليمن.


زر الذهاب إلى الأعلى